[سورة الماعون]
1 يُكَذِّبُ بِالدِّينِ: بالجزاء.
2 يَدُعُّ الْيَتِيمَ: يدفعه عن حقه «5» .
7 الْماعُونَ: الزّكاة «6» . فاعول من «المعن» الشّيء
__________
(1) ينظر تفسير القرطبي: 20/ 198، واللسان: 11/ 4 (أبل) .
(2) ما بين معقوفين عن «ك» و «ج» .
(3) أخرجه ابن إسحاق كما في السيرة لابن هشام: 1/ 57، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد:
3/ 288 وقال: رواه البزار ورجاله ثقات، وأورده- أيضا- السيوطي الدر المنثور:
8/ 633، وزاد نسبته إلى الواقدي، وابن مردويه، وأبي نعيم، والبيهقي عن عائشة رضي الله تعالى عنها.
(4) ينظر هذا المعنى في تفسير الطبري: 30/ 306، وتفسير الماوردي: 4/ 523، وتفسير البغوي: 4/ 529، وتفسير القرطبي: 20/ 201.
(5) معاني القرآن للفراء: 3/ 294، وتفسير الطبري: 30/ 310، ومعاني القرآن للزجاج:
5/ 367. [.....]
(6) روى هذا القول عن جماعة من الصحابة والتابعين كما في تفسير القرطبي: (30/ 314- 316) ، وتفسير الماوردي: 4/ 530، وتفسير البغوي: 4/ 532، وتفسير ابن كثير:
8/ 516، والدر المنثور: (8/ 644، 645) .
وقيل: المراد ب «الماعون» : الطاعة، وقيل: المعروف، وقيل: المال ... وغير ذلك وعقّب الطبري- رحمه الله- على الأقوال التي وردت فيه بقوله: «وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب ... أن يقال: إن الله وصفهم بأنهم يمنعون ما يتعاورونه بينهم، ويمنعون أهل الحاجة والمسكنة ما أوجب الله لهم في أموالهم من الحقوق لأن كل ذلك من المنافع التي ينتفع بها الناس بعضهم من بعض» .