[سورة النصر]
2 أَفْواجاً: زمرا، أمّة بعد أمّة «1» .
3 وَاسْتَغْفِرْهُ: في ترك بعض ما لزمك من شكر نعمة الفتح «2» .
[سورة المسد]
1 تَبَّتْ: خابت وخسرت «3» والإضافة إلى اليد لأنّ العمل باليد.
وَتَبَّ: أي: وقد تب، فالأول دعاء والثاني خبر «4» .
4 حَمَّالَةَ الْحَطَبِ: تمشي بالنّمائم فتشعل بين النّاس نار العداوة «5» .
5 مِنْ مَسَدٍ: مسدت وفتلت «6» .
__________
(1) ينظر تفسير الطبري: 30/ 333، وتفسير البغوي: 4/ 541، والمفردات للراغب: 386، وتفسير القرطبي: 20/ 386، واللسان: 2/ 350 (فوج) . [.....]
(2) ذكره الفخر الرازي في تفسيره: 32/ 162، وذكر أيضا وجوها أخرى في الجواب عما يرد على هذه الآية من شبه.
(3) ينظر معاني القرآن للفراء: 3/ 298، وتفسير الطبري: 30/ 336، ومعاني الزجاج:
5/ 375، والمفردات للراغب: 72.
(4) نص هذا القول في معاني الفراء: 3/ 298، وانظر إعراب القرآن للنحاس: 5/ 305، وتفسير القرطبي: 20/ 236.
(5) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 30/ 339، عن مجاهد، وقتادة، وعكرمة.
وقيل: إنها كانت تحمل الشوك فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أولى الأقوال عند الطبري بالصواب.
(6) كذا في الأصل، وفي «ج» : مسد وفتل.
وفي معاني القرآن للفراء: 3/ 299: «ويقال: (من مسد) هو ليف المقل» .
وفي اللسان: 3/ 402 (مسد) عن ابن سيده قال: «المسد: حبل من ليف أو خوص أو شعر أو وبر أو صوف أو جلود الإبل ... » .
وحبل من مسد أي: حبل مسد أي مد، أي فتل فلوي، أي أنها تسلك في النار، أي في سلسلة ممسود، وانظر تفسير الطبري: 30/ 340، ومعاني القرآن للزجاج: 5/ 376.