كتاب التمثيل والمحاضرة
الفصل الأول: في المدخل والأنموذج.
الفصل الثاني: في سياقة ما يجري مجرى الأمثال من الأقوال الصادرة عن طبقات الناس، وذوي المراتب المتباينة، والصناعات المختلفة، وذكر ما لهم وما عليهم، ووصف أحوالهم ومتصرفاتهم.
الفصل الثالث: فيما يكثر التمثل به من جميع الأشياء.
الفصل الرابع: في سائر الفنون والأغراض وهو مفصل أيضاً أربعة فصول: الفصل الأول منه: في ذكر أحوال الإنسان وأطواره المختلفة.
والفصل الثاني منه: في المحاسن ومكارم الأخلاق والممادح.
والفصل الثالث منه: في ذكر المقابح ومساؤئ الأخلاق.
والفصل الرابع منه: في فنون مختلفة الترتيب.
وقد حمله العبد إلى المجلس العالي - أدام الله تعالى شرفه - راجياً وقوعه موقعه، ومنتظراً تطول مولانا الأجل أدام الله بسطته وغبطته، بالإذن في عرضه عليه، وهو يسأل الله تعالى مسألة المبتهل إليه، الماد في التضرع إليه يديه، أن يديم إيناس الدنيا باتصال أيامه، ولا يعطلها عن التحلي بنضارة زمانه، وأن يجمع جميع آثار الدعوات الصالحة الصاعدة المستجابة له ولا يعدم المعالي والمكارم ظله بمنه وقدرته وسعة رحمته.
الصفحة 6
614