كتاب المقتبس من أنباء الأندلس

من نبهاء ولد الأمير عبد الرحمن أبو قصي يعقوب، وكان أديباً شاعراً كلفاً بالعلوم جامعاً للآداب مطبوعاً في الشعر، وكان جواداً لا يليق شيئاً، ويسرف حتى يخل بنفسه وأخباره كثيرة.
قال حيان: وصفه بالشعر، ثم لم ينشد له منه ما يصدق وصفه، بل أنشد ثلاثة أبيات من قصيدة مدح بها ابن أخيه العاصي بن الأمير محمد بن عبد الرحمن ليست بطائل، والأبيات: من الوافر:
ينادي ماجداً من عبد شمس ... كريم الفرع مفضال اليدين
سما للمكرمات فقد حواها ... بهندي وخطار رديني
وغيثاً حين يسكب لا الثريا ... به حاذت ولا نوء البطين
اضطرته القافية إلى أن قرن بين أغزر الأنواء وأنزرها، فأحال جداً.
والإناث في عدد الرازي ثلاث وأربعون، وهن: أسماء، وعاتكة، وعائشة الغالب عليها عيشونة، أم الأصبغ، وأم هشام، وفاطمة الغالب عليها فطيمة، وعبدة، وعبدة أخرى، وأمة العزيز، وأم كلثوم، وأم عمرو، زينب، وأم هشام، وعبيدة، وناشدة، وقسيمة، عتيكة، وكنزة، وعزيزة، وأم حكيم كلهن، ومية، ولادة، وأم أبين، ولادة، أمة الوهاب، ظبي، وأمة الرحيم، رقية، أم عثمان، أم موسى، وأمة الرحمن، رحيمة، هشيمة، أمة الرحيم، أمة الملك، والسيدة بريهة، تملال، والمنى، حكيمة، أم سلمة، آمنة، والسيدة عليه.
وزاد في عددهن معاوية بن هشام الشبينسي نسابة أهل البيت بنتين: أمية، ومهاة؛ فرقى عددهن خمساً وأربعين بنتاً.

الصفحة 164