كتاب طبقات فحول الشعراء

(وغادرنا بنى الديَّان صرعى ... كَأَن رُؤُوس سادتها الغثاء)
(فغودر مِنْهُم لما الْتَقَيْنَا ... بمعترك تمور بِهِ الدِّمَاء)
(أَبُو خلف وَصَاحبه ووهب ... ورداد وفارسهم عداء)
(وَذُو الرمحين أَحْمَر قد أَتَاهُ ... فدَاء ثمَّ إِن نفع الْفِدَاء)
(تنادوا نحونا ودعوت قومى ... كلابا والأمور لَهَا بداء)
(فآب لنا شريك حَيْثُ أبنا ... جنيبا لايراد بِهِ الغلاء)
(فأنعمنا هُنَاكَ على شريك ... وَكُنَّا من سجيتنا الحباء)

الصفحة 786