كتاب طبقات فحول الشعراء

950 - وَقَالَ أَبُو دواد أَيْضا
(لليلى خيال قل مَا يتعرج ... يهيج من أحزاننا مَا يهيج)
(يؤرق أصحابى وبينى وَبَينهَا ... مناكب رعم فالنباج فَأخْرج)
(وعهدى بهَا وَالدَّار تجمع أَهلهَا ... لَهَا مقلتا ريم وَخلق خَدلج)
(تواصل أَحْيَانًا وتصرم تَارَة ... وَشر الأخلاء الْخَلِيل الممزج)
(كأنا توافينا مَعَ اللَّيْل مغزل ... من الْأدم جماء المدامع عوهج)
(نظل بأجزاع المرير مربة ... وسال عَلَيْهَا من فجيرة أشرج)

الصفحة 787