كتاب حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا
100 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: " §صَلَّى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ كَانَ يُؤَبِّنُ بِشَرٍّ وَقَالَ: إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعْلَمَ مِنْ قَلْبِي أَنِّي ظَنَنْتُ أَنَّ رَحْمَتَهُ عَجَزَتْ عَنْهُ
101 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: " §وَقَفَ الْحَسَنُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَى قَبْرِ وَكِيعِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْ وَكِيعًا؛ فَإِنَّ رَحْمَتَكَ لَنْ تَعْجِزْ عَنْ وَكِيعٍ "
102 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ مِسْكِينٍ، قَالَ: " قِيلَ لِلْفَرَزْدَقِ عَلَامَ تَقْذِفُ الْمُحْصَنَاتِ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ §لَلَّهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَيْنَيَّ هَاتَيْنِ أَتُرَاهُ مُعَذِّبِي بَعْدَهَا "
103 - حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا شَمْلَةُ بْنُ هَزَّالِ أَبُو الْحَتْرُوشِ الْبَخْتَرِيُّ، قَالَ: " سَمِعْتُ الْحَسَنَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي جِنَازَةٍ فِيهَا الْفَرَزْدَقُ وَالْقَوْمُ حَافِّينَ بِالْقَبْرِ يَتَذَاكَرُونَ الْمَوْتَ فَقَالَ الْحَسَنُ: §يَا أَبَا فِرَاسٍ مَا أَعْدَدْتَ لِهَذَا؟ قَالَ: شَهَادَةُ أَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُنْذُ ثَمَانِينَ سَنَةً فَقَالَ: اثْبُتْ عَلَيْهَا وَأَبْشِرْ أَوْ نَحْوَ هَذَا " وَفِي غَيْرِ حَدِيثِ الْأَزْهَرِ قَالَ: فَقَالَ الْحَسَنُ: نِعْمَتِ الْعُدَّةُ وَنِعْمَتِ الْعُدَّةُ
104 - حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ لِبطَةَ بْنِ الْفَرَزْدَقِ، قَالَ: " رَأَيْتُ أَبِي فِي النَّوْمِ فَقَالَ: أَيْ بُنَيْ §نَفَعَتْنِي الْكَلِمَةُ الَّتِي رَاجَعْتُ بِهَا الْحَسَنَ عِنْدَ الْقَبْرِ
الصفحة 101