كتاب مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة

فكتب لهما (إلى خالد بن الوليد) :
إذا أتاك كتابي هذا فانصرف إلى أهل العمق من أهل اليمامة فإنّ بني نمير قد أتوني فأسلموا وأخذوا لقومهم.
فتخلّف الأشياخ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانطلق شريح وقرّة إلى خالد ... قال: وانصرفا حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقال: أبى الله لبني نمير إلّا خيرا، أبى الله لبني نمير إلّا خيرا. ثم دعا شريحا واستعمله على قومه، وأمره أن يصدقهم ويزكّيهم ويعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيهم ... قال: ولم يزل شريح عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه، وعامل أبي بكر. فلما قام عمر رضي الله عنه أتاه بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذه ووضعه تحت قدمه (؟) ، وقال: «لا، ما هو إلا ملك، انصرف» (؟) . وزاد المحشّي: «الأشياخ (المذكورون أعلاه) الجعويون، نسبة إلى جعونة ابن الحارث بن نمير بن عامر بن صعصعة. وهم: أبو زهير بن أسيد بن جعونة بن الحارث، وأبو وهب أسيد بن جعونة، وقيس بن عاصم بن أسيد ابن جعونة بن الحارث بن نمير. وقال: انظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم، ص 279، ط المعارف، والإصابة 3: 224، وأسد الغابة 5:
117» .
319/ 7 يزاد في آخر السطر:
تاريخ المدينة المنورة لابن شبّة، ص 559. وأرجع محشية إلى الاصابة لابن حجر، وأصحاب السنن، وأبي يعلى، وأسد الغابة، والاستيعاب. وقال ابن شبّة: أتت امرأة، عمر بن الخطاب رضي الله عنه تطلب ميراثها من [دية] زوجها. فقال عمر رضي الله عنه: ما أعلم لك شيئا، إنما الدية للعصب الذين يعقلون عنه. فقال الضحاك بن سفيان: كتب إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن:
أورث امرأة أشيم الضبابي من عقل زوجها أشيم. فورّثها عمر رضي الله عنه.
323/ 19 يزاد في آخر السطر:
سبل الهدي للشأمي، خطية باريس رقم 1993، ورقة 54/ ب.

الصفحة 722