كتاب مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة

أما بعد فان القوة في العمل ألّا تؤخّروا عمل اليوم لغد. فانكم اذا فعلتم ذلك تداركت عليكم حتى لا تدروا بأيها تأخذون ما أضعتم. ألا وان العمياء أو العضباء والردية إلى الأمير ما أدى الأمير إلى الله. فإذا رتع الأمير رتعوا، وان للناس نفرة عن سلطانهم. ولا عوذ بالله أن يدركني بأيها ضغائن محمولة، وأهواء متبعة، ودنيا مؤثرة. فأقيموا الحق ولو ساعة من نهار.

328/ ج كتاب عمر الى معاوية رضي الله عنهما للادارة العامة
تاريخ المدينة المنورة لابن شبة، ص 775، وأرجع المحشي الى البيان والتبيين للجاحظ 2/ 289
عن عطاء بن مسلم قال: كتب عمر رضي الله عنه الى معاوية رضي الله عنه: أما بعد فانك لم تؤدّب رعيتك بمثل أن تبدأهم بالغلظة والشدة على أهل الريبة، بعدوا أو قربوا. وان اللين بعد الشدة أمنع للرعية وأحشد لها، وان الصفح بعد العقوبة أرغب لأهل الحزم.
437/ 19، يزاد في آخر السطر كما يلي:
- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد كما نقله السندوبي في نشرة البيان والتبيين للجاحظ، على ما ذكره سرجنت في مقالته:
449/ بين سطر 17 و 18 يزاد كما يلي:

342/ ب كتابه إلى سعد بن أبي وقاص يمنعه من إخصاء الفرس
شرح السير الكبير للسرخسي، 1/ 62 (رقم المنجد 69)
ذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: لا تخصين فرسا، ولا تجرين فرسا فوق ميلين.

الصفحة 742