كتاب مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة

فكتب إليه: إن ذلك يسمى البراذين. فانظر، فما كان منها مقارنا للخيل فأسهمها سهما، وألغ ما سواها.

368/ جم/ 3- 4 مكاتبة في سهم الخيل من أصناف مختلفة
شرح السير الكبير للسرخسي 2/ 179- 180 (رقم المنجد 1600)
عن كلثوم بن الأقمر قال: أغارت الخيل بالشأم، فأدركت العراب من يومها، وأدركت الكواذن ضحى الغد. وعليهم المنذر بن أبي حمصة الوداعي. فقال: لا أجعل ما أدرك سابقا كمن لم يدرك. فكتب بذلك إلى عمر رضي الله عنه- ولم يذكر نص الكتاب- فكتب إليه عمر رضي الله عنه: هبلت الوداعي أمّه لقد أزكت به (أي أتت به زكيا، وفي رواية:
لقد أذكرته، أي أتت به ذكرا) . فامضوها على ما قال.

368/ جم/ 5- 6 كتاب عمر في الغنيمة والانتفاع به قبل القسمة
شرح السير الكبير للسرخسي 2/ 258 (رقم المنجد 1980)
إن عمر رضي الله عنه كتب إلى عامله جواب كتابه- ولم يرو نص كتاب العامل ولا اسمه- فكتب أن: دع الناس يأكلوا ويعلفوا. فمن باع شيئا من ذلك فقد وجب فيه خمس الله وسهام المسلمين.

الصفحة 749