كتاب مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة

528/ بين سطر 6 و 7، يزاد كما يلي:

368/ جص/ 1- 12 مكاتبات عمر عام الرمادة
تاريخ المدينة المنورة لابن شبة، ص 743- 744
إن عمر رضي الله عنه كتب عام الرمادة إلى يزيد بن أبي سفيان- (وقال المحشي: قال ابن سعد في طبقاته 3: 311 هذا غلط، يزيد بن أبي سفيان كان قد مات يومئذ، وإنما كتب إلى معاوية) - وإلى أبي موسى الأشعري: واغوثاه، هلكت العرب.
فأما يزيد فكتب: لبيت، لبيت، لبيت يا أمير المؤمنين، اتاك الغوث. بعثت إليك عيرا أولها بالمدينة، وآخرها بالشام.
وأما أبو موسى فكتب إليه: يا أمير المؤمنين، إن الخلق لا يسعهم إلّا الخالق. فلو أنك كتبت في الأمصار، وواعدتهم يوما، فأمرتهم فخرجوا، فاستقوا، ودعوا.
فلما أتاه كتابه قال: والله ما أرى أبا موسى إلا قد أشار برأي.
فكتب- ولم يرو نصوص الكتب.
عمر رضي الله عنه كتب إلى العمال: إلى سعد بالكوفة، وإلى أبي موسى بالبصرة، وعمرو بن العاص بمصر، ومعاوية بالشام:
من عبد الله أمير المؤمنين إلى فلان بن فلان. أما بعد فان العرب قد دفّت إلينا، ولم تحملهم بلادهم، ولا بد لهم من الغوث، الغوث، حتى ملأ الصحيفة (أي بتكرار كلمة «الغوث» . قال: فربما كان في الصحيفة مائتا مرة) .
وكتب إلى عمرو بن العاص: إلى العاصي بن العاصي. فقال

الصفحة 751