كتاب مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة

تلك العدّة. فقال عمر رضي الله عنه: يسير الناس إلى غزاتهم شهرا ثم يرجعون شهرا، ويقيمون أربعة أشهر (؟ إلى غزاتهم أربعة أشهر، ثم يرجعون ويقيمون شهرا) . فوّقت ذلك للناس.

368/ جص/ 14 كتابه إلى ابنه عبد الله كنصيحة عامة
زهر الآداب وثمر الألباب لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني (ط القاهرة 1372 هـ) 1/ 34
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله:
أما بعد فانه من اتّقى الله وفاه، ومن توكل عليه كفاه، ومن شكر له زاده، ومن أقرضه جزاه. فاجعل التقوى عماد قلبك، وجلاء بصرك.
فانه لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا خشية له، ولا جديد لمن لا خلق له.
534/ 7 يزاد في آخر السطر:
زهر الآداب وثمر الألباب لأبي اسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني، (ط القاهرة 1372 هـ) ، 1/ 37- 38.
534/ بين سطر 10 و 11 يزاد كما يلي:
(2) القيرواني: كان لا يدفع عن نفسه، ولم يعجزك كلئيم، ولم يغلبك كمغلّب. فاقبل إليّ، معي كنت أو عليّ.
(3) فكن أنت آكلي.

الصفحة 753