كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)
٤٠٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَجَابَ دَاعِيَ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ عِمَارَةَ مَسَاجِدِ اللَّهِ، كَانَتْ تُحْفَتُهُ بِذَلِكَ مِنَ اللَّهِ الْجَنَّةَ» ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا حُسْنُ عِمَارَةِ مَسَاجِدِ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا يُرْفَعُ فِيهَا صَوْتٌ، وَلَا يُتَكَلَّمُ فِيهَا بِالرَّفَثِ»
٤٠٧ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ حَسَّانَ الْكَلْبِيِّ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيُعْطِي الْعَبْدَ مَا دَامَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ بِحُضْرِ الْفَرَسِ السَّرِيعِ مَلْءَ كَشْحِهِ فِي الْجَنَّةِ، وَتُصَلِّي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، وَيُكْتَبُ لَهُ فِي الرِّبَاطِ الْأَكْبَرِ»
٤٠٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: " يَا ابْنَ أَخِي ⦗١٣٨⦘، هَلْ تَدْرِي فِي أَيِّ شَيْءٍ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا} [آل عمران: ٢٠٠] ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَا ابْنَ أَخِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوٌ يُرَابَطُ فِيهِ، وَلَكِنَّهُ انْتِظَارُ الصَّلَاةِ خَلْفَ الصَّلَاةِ»
الصفحة 137