كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)
٥٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ، أَوْ قَالَ: عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ شَابُورَ قَالَ: قُلْنَا لِطَاوُسٍ: ادْعُ بِدَعَوَاتٍ، قَالَ: «لَا أَجِدُ لِذَلِكَ حِسْبَةً»
٦٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قِيلَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَالَكَ لَا تُحَدِّثُ كَمَا يُحَدِّثُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ؟ فَقَالَ: «مَا لِي أَلَّا أَكُونَ سَمِعْتُ مِثْلَ مَا سَمِعُوا، وَحَضَرْتُ مِثْلَ مَا حَضَرُوا، وَلَكِنْ لَمْ يَدْرُسِ الْأَمْرُ بَعْدُ، وَالنَّاسُ مُتَمَاسِكُونَ، فَأَنَا أَجِدُ مَنْ يَكْفِينِي، وَأَكْرَهُ التَّزَيُّدَ وَالنُّقْصَانَ فِي حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُكَلِّمُنِي بِالْكَلَامِ جَوَابُهُ أَشْهَى إِلَيَّ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ الْبَارِدِ عَلَى الظَّمَأِ، فَأَتْرُكُ جَوَابَهُ خِيفَةَ أَنْ يَكُونَ فَضْلًا»
٦١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ اللَّخْمِيِّ، أَوْ قَالَ: الْجُمَحِيِّ، وَالصَّوَابُ هُوَ الْجُمَحِيُّ، هَذَا قَوْلُ ابْنِ صَاعِدٍ، أَنَّ ⦗٢١⦘ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ ثَلَاثًا: إِحْدَاهُنَّ أَنْ يُلْتَمَسَ الْعِلْمُ عِنْدَ الْأَصَاغِرِ "
الصفحة 20