كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)
١٤٨٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَدِيٍّ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: «لِلْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ بِهَا الشُّهَدَاءُ»
١٤٨٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ يُحَدِّثُ عَنْ قُرَّةَ الْعِجْلِيِّ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَابِطٍ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ «عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى - وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ - قَوْمًا عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، وُجُوهُهُمْ نُورٌ، عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ تَغْشَى أَبْصَارَ النَّاظِرِينَ دُونَهُمْ، لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ» قِيلَ: فَمَا هُمْ؟ قَالَ: «قَوْمٌ تَحَابُّوا فِي جَلَالِ اللَّهِ حِينَ عُصِيَ اللَّهُ فِي أَرْضِهِ»
١٤٨٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ، سَمِعَ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُقْسِطُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَلَى يَمِينِ الرَّحْمَنِ - وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ - الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا»
الصفحة 522