كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)

١٤٨٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: «نَخْلُ الْجَنَّةِ ثَمَرُهَا أَمْثَالُ الْقِلَالِ، كُلَّمَا نُزِعَتْ ثَمَرَةٌ عَادَتْ مَكَانَهَا أُخْرَى» قَالَ الْحُسَيْنُ: وَذَكَرَ لِي الْعِنَبَ بِشَيْءٍ سَقَطَ عَلَيَّ مِنَ الْكِتَابِ تَخَرَّقَ مَكَانَهُ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: «الْعُنْقُودُ اثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا» فَقُلْنَا لِأَبِي عُبَيْدَةَ: مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَغَضِبَ، وَقَالَ: مَسْرُوقٌ
١٤٩٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: «نَخْلُ الْجَنَّةِ نَضِيدٌ مِنْ أُصُولِهَا إِلَى فَرْعِهَا، وَثَمَرُهَا أَمْثَالُ الْقِلَالِ، كُلَّمَا نُزِعَتْ ثَمَرَةٌ عَادَتْ مَكَانَهَا أُخْرَى، وَأَنْهَارُهَا تَجْرِي فِي غَيْرِ أُخْدُودٍ، وَالْعُنْقُودُ اثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا» فَقُلْتُ لِأَبِي عُبَيْدَةَ: مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَغَضِبَ، وَقَالَ: مَسْرُوقٌ
١٤٩١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ⦗٥٢٥⦘ أَبِي عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا عَلَى كُثْبَانٍ مِنْ مِسْكٍ يَخْرُجُونَ إِلَيْهَا، وَيَلْتَقُونَ عِنْدَهَا، فَيَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى رِيحًا فَتُدْخِلُهُمْ بُيُوتَهُمْ، فَيَقُولُونَ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمُ: ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا، وَيَقُولُونَ لِأَهْلِيهِمْ: قَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا "

الصفحة 524