كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)
١٥١٧ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَالتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ} [القيامة: ٢٩] قَالَ: " اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَمْرَانِ: النَّاسُ يُجهِّزُونَ جَسَدَهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُجهِّزُونَ رُوحَهُ "
١٥١٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنِ أَبِي مَالِكٍ قَالَ: «سَاقَاهُ الْتَفَّتَا عِنْدَ الْمَوْتِ»
١٥١٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمِلٍ} [الفرقان: ٢٣] قَالَ: «عَمَدْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ، فَمَا عَمِلُوا مِنْ خَيْرٍ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُمْ»
١٥٢٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ: بَلَغَنَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ} [النساء: ١٨] قَالَ: " هُمُ الْمُسْلِمُونَ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: {وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ} [النساء: ١٨]
⦗٥٣٤⦘ "
١٥٢١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «التَّوْبَةُ مَبْسُوطَةٌ مَا لَمْ يُؤْخَذْ بِكَظْمَةٍ»
الصفحة 533