كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)
١٥٢٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: «مَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَحَدٌ إِلَّا وَلَهُ أَلْفُ خَازِنٍ، مَا مِنْ خَازِنٍ إِلَّا عَلَى عَمَلٍ لَيْسَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ»
١٥٢٧ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: حَدِّثْنِي يَا كَعْبُ عَنْ جَنَّاتِ عَدْنٍ، فَقَالَ: «نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قُصُورٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا يَسْكُنُهَا إِلَّا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ، أَوْ حَكَمٌ عَدْلٌ» فَقَالَ عُمَرُ: " أَمَّا النُّبُوَّةُ فَقَدْ مَضَتْ لِأَهْلِهَا، وَأَمَّا الصِّدِّيقُونَ فَقَدْ صَدَّقْتُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَأَمَّا حَكَمٌ عَدْلٌ فَإِنِّي أَرْجُو أَلَّا أَحْكُمَ بِشَيْءٍ إِلَّا لَمْ آلُ فِيهِ عَدْلًا، وَأَمَّا الشَّهَادَةُ فَأَنَّى لِعُمَرَ الشَّهَادَةُ؟
١٥٢٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا حَزْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِلْجَنَّةِ ـ أُرَاهُ قَالَ - ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ بَيْنَ كُلِّ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ أَبْوَابِهَا مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً»
الصفحة 535