كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)
١٥٢٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: «طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، كُلٌّ شَجَرِ الْجَنَّةِ مِنْ أَغْصَانِهَا»
١٥٣٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ، أَخْبَرَنَا صَالِحٌ الْمَدَنِيُّ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ " أَسْفَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ دَرَجَةً لَمَنْ يَقُومُ عَلَى رَأْسِهِ عَشَرَةُ أَلْفِ خَادِمٍ، بِيَدِ كُلِّ خَادِمٍ صَحْفَتَانِ: صَحْفَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، وَصَحْفَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ لَوْنٌ لَيْسَ فِي الْأُخْرَى، يَأْكُلُ مِنْ آخِرِهَا مِثْلَ مَا يَأْكُلُ مِنْ أَوَّلِهَا، يَجِدُ لِآخِرِهَا مِنَ اللَّذَّةِ وَالطِّيبِ مَا يَجِدُ لِأَوَّلِهَا، ثُمَّ يَكُونُ ذَلِكَ رَشْحَ مِسْكٍ، وَجُشَاءَ مِسْكٍ، لَا يَبُولُونَ، وَلَا يَتَغَوَّطُونَ، وَلَا يَمْتَخِطُونَ "
١٥٣١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن: ٦٤] قَالَ: «خَضْرَاوَانِ مِنَ الرِّيِّ»
١٥٣٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم: ٦٢] قَالَ: «عَلَى مَقَادِيرِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ»
الصفحة 536