كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)

١٥٥٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: " مَا أُحِبُّ مُنَاشَدَةَ الْعَبْدِ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: رَبِّ قَضَيْتَ الرَّحْمَةَ، قَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ كَذَا يَسْتَبْطِئُ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَقُولُ: قَدْ أَدَّيْتُ مَا عَلَيَّ , فَأَدِّ مَا عَلَيْكَ "
١٥٦٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: اللَّغْوَ عِنْدَ الْقُرْآنِ، وَرَفْعَ الصَّوْتِ فِي الدُّعَاءِ، وَالتخَصُّرَ فِي الصَّلَاةِ "
١٥٦١ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَكَمِ مَرْوَانُ، عَنْ أَبِي حُسَيْنٍ الْمُجَاشِعِيِّ قَالَ: قِيلَ لِعَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ: أَتُحَدِّثُ نَفْسَكَ فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» فَلَمَّا وَلَّوْا، قَالَ لِلَّذِينَ سَأَلُوهُ: أَوْ قَالَ لَهُمْ: «أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَمُنصَرَفِي مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ»
١٥٦٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُبَيْدٍ الْأَيَّامِيِّ قَالَ: كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ، يَؤُمُّ قَوْمَهُ فَإِذَا ⦗٥٤٥⦘ صَلَّى أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: " قُولُوا خَيْرًا، وَاعْمَلُوا خَيْرًا، وَدُومُوا عَلَى صَالِحِهِ، وَاسْتَكْثِرُوا مِنَ الْخَيْرِ، وَاستَقِلُّوا مِنَ الشَّرِّ , لَا يَطُولُ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ، وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا: سَمِعْنَا , وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ "

الصفحة 544