كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)

١٥٦٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: ٧٧] قَالَ: «الْعَمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ نَصِيبٌ مِنَ الدُّنْيَا الَّذِي يُثَابُ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ»
١٥٧٠ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ يَعْنِي الضَّبِّيَّ، عَنْ شِمْرٍ، أَوْ غَيْرِهِ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} [فاطر: ٣٣] إِلَى قَوْلِهِ {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنْا الْحَزَنَ} [فاطر: ٣٤] قَالَ: " حَزَنُ الطَّعَامِ، غَفَرَ لَهُمُ الذُّنُوبَ الَّتِي عَمِلُوهَا، وَشَكَرَ لَهُمُ الْخَيْرَ الَّذِي جبَلَهُمْ عَلَيْهِ فَعَمِلُوا بِهِ، فَمِنْ ثَمَّ قَالُوا {إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: ٣٤] "

الصفحة 547