كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)
١٥٨٢ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} [القيامة: ٢٢] قَالَ: «بَهِجَةٌ مِمَّا هُمْ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ»
١٥٨٣ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ حَذْلَمٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ {عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة: ٣٧] قَالَ: الْعَرِبَةُ: الْحَسَنَةُ التَّبَعُّلِ وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَقُولُ لِلْمَرْأَةِ إِذَا كَانَتْ حَسَنَةَ التَّبَعُّلِ: إِنَّهَا لَعَرِبَةٌ "
١٥٨٤ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " الْعُرُبُ: الْمُتحبِّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ، وَالْأَتْرَابُ: الْأَشْبَاهُ الْمُستَوِيَاتُ "
١٥٨٥ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: إِمَّا تَفَاخَرُوا، وَإِمَّا تَذَاكَرُوا الرِّجَالَ فِي الْجَنَّةِ أَوِ النِّسَاءَ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَوَ لَمْ يَقُلْ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ زُمْرَةٍ يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَالَّتِي تَلِيهَا عَلَى أَضْوَاءِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ , يُرَى مُخُّ سَاقَيْهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ، وَمَا فِي الْجَنَّةِ عَزَبٌ»
١٥٨٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ ⦗٥٥٣⦘ أَبِي عَمْرٍو كُوفِيٌّ لَهُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس: ٥٥] قَالَ: «فِي افْتِضَاضِ الْأَبْكَارِ» قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: أَبُو عَمْرٍو هَذَا جَدُّ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قِيلَ لِأَبِي حَفْصٍ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ: مَنْ عَمْرٌو هَذَا؟ قَالَ: لَا تَسْأَلُونَ عَنْهُ، هُوَ أَبُو عَمْرٍو الْقَاضِي قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: وَهُوَ جَدُّ أَسْبَاطٍ
الصفحة 552