كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)
١٥٩٩ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَسْلَمَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الصُّورُ؟ قَالَ: «قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ»
١٦٠٠ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ نُبَيْهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ قَالَ: ذَكَرُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقَالَ كَعْبٌ: «مَا مِنْ فَجْرٍ يَطْلُعُ إِلَّا هَبَطَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، يَضْرِبُونَ الْقَبْرَ بِأَجْنِحَتِهِمْ، وَيَحُفُّونَ بِهِ، فَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ» وَأَحْسَبُهُ قَالَ: «وَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسُوا، فَإِذَا أَمْسَوْا عَرَجُوا، وَهَبَطَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، يَضْرِبُونَ الْقَبْرَ بِأَجْنِحَتِهِمْ، وَيَحُفُّونَ بِهِ، وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ» وَأَحْسَبُهُ قَالَ: «وَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُصْبِحُوا، وَكَذَلِكَ حَتَّى تَكُونَ السَّاعَةُ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ»
١٦٠١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} [الذاريات: ١٣] قَالَ: «يُعَذَّبُونَ»
١٦٠٢ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَرْوَةَ الْعَبْدِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَنَسٍ، أَنَّهُمَا تَذَاكَرَا هَذِهِ الْآيَةَ {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: ٢] قَالُوا: " هَذَا حَيْثُ يَجْمَعُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ أَهْلِ الْخَطَايَا ⦗٥٥٩⦘ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ فِي النَّارِ، فَيَقُولُ الْمُشْرِكُونَ: مَا أَغْنَى عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَغْضَبُ اللَّهُ لَهُمْ، فَيُخْرِجُهُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: ٢] "
الصفحة 558