كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)
١٦٠٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «تَقُومُ السَّاعَةُ وَرَجُلَانِ يَتَبَايَعَانِ ثَوْبًا فَلَا يَتَبَايَعَانِهِ وَلَا يَطْوِيَانِهِ»
١٦٠٤ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: " آخِرُ مَنْ يُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ يَرْعَيَانِ غَنَمًا عِنْدَ شَجَرَةٍ، فَيَقُولُ لِصَاحِبِهِ: مَتَى عَهْدُكَ بِالْإِنسِ أَوْ قَالَ: بِالنَّاسِ؟ "
١٦٠٥ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تُتْرَكُ الْمَدِينَةُ عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ مُذَلَّلَةً، لَا يَغْشَاهَا إِلَّا الْعَوَافُ يُرِيدُ عَوَافَّ السِّبَاعِ وَالطَّيِرِ، وَآخِرُ مَنْ يُحْشَرُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ، يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ فَيَنْعِقَانِ بغَنَمَيْهِمَا، فَيَجَدِانِهَا وُحُوشًا , حَتَّى إِذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ خَرَّا عَلَى وُجُوهِهِمَا»
١٦٠٦ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي طُفَيْلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ قَالَ ⦗٥٦٠⦘: " إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْا عَشْرَ آيَاتٍ: فَذَكَرَ الدَّجَّالَ، وَالدُّخَانَ، وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّابَّةَ، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَثَلَاثَ خُسُوفٍ، خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَنَارًا تَحْشُرُ النَّاسَ "
الصفحة 559