كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الكتاب)

١٦٢٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ الرُّصَافِيُّ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

١٦٢٤ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أَسِيدِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
١٦٢٥ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ تَكُونَ أُمَّتِي نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ»
١٦٢٦ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، أَنَّ سِتَّةَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَحُذَيْفَةُ، وَسَلْمَانُ، قَالُوا: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيُعْطَى كِتَابَهُ فَيَرَى حَسَنَاتِهِ فِي صَدْرِ كِتَابِهِ، فَيَطْمَعُ، فَلَا يَزَالُ مَظَالِمُ الْعِبَادِ حَتَّى لَا يَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ، ثُمَّ يُؤْخَذُ مِنْ سَيِّئَاتِ النَّاسِ فَرُكِّبَتْ فِي سَيِّئَاتِهِ»
١٦٢٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطَى كِتَابَهُ حَتَّى يَرْجُوَ أَنْ يُصِيبَ مِنْهُ خَيْرًا فَلَا يَزَالُ يَقُومُ أَهْلُ الْمَظَالِمِ حَتَّى لَا يَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ يُعْطَى بِهَا خَيْرًا»

الصفحة 564