كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الملحق)
أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: نا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْمَانَ، فِي قَوْلِهِ: {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ} [غافر: ٣٣] " ثُمَّ تَسْتَجِيبُ لَهُمْ أَعْيُنُهُمْ بِالدَّمْعِ، فَيَبْكُونَ حَتَّى يَنْفَدَ الدَّمْعُ، ثُمَّ تَسْتَجِيبُ لَهُمْ أَعْيُنُهُمْ بِالدَّمِ، فَيَبْكُونَ حَتَّى يَنْفَدَ الدَّمُ، ثُمَّ تَسْتَجِيبُ لَهُمْ أَعْيُنُهُمْ بِالْقَيْحِ، قَالَ: يُرْسَلُ عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّهِ أَمْرٌ فَيُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ، ثُمَّ تَسْتَجِيبُ لَهُمْ أَعْيُنُهُمْ بِالْقَيْحِ، فَيَبْكُونَ قَيْحًا، حَتَّى يَنْفَدَ الْقَيْحُ، فَتَغُورُ أَبْصَارُهُمْ كَالَحَدَقِ فِي الطِّينِ "
أَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} [إبراهيم: ٤٣] قَالَ: «رَافِعِي رُءُوسِهِمْ هَكَذَا»
أنا سفيان عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ} [المائدة: ١٠٩] قَالَ: " فَيَفْزَعُونَ وَيَقُولُونَ: {لَا عِلْمَ لَنَا} [البقرة: ٣٢] "
أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {كُلُّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٌ} [الجاثية: ٢٨] قَالَ: «مُسْتَوْفِزِينَ عَلَى الرُّكَبِ»
الصفحة 104