كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الملحق)

أنا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّكُمْ تُوفُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِينَ أُمَّةً، أَنْتُمْ خَيْرُهَا، وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ»
أنا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ أُوتُوهُ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ، فَهَذَا يَوْمُهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ، فَهَدَانَا اللَّهُ لِمَا اخْتَلَفُوا لَهُ، فَهُمْ لَنَا تَبَعٌ، لِلْيَهُودِ غَدًا، وَلِلنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ»
أنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: «مَنْ سَجَدَ فِي مَوْضِعٍ عِنْدَ حَجَرٍ، أَوْ شَجَرَةٍ شَهِدَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
أنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ حُيَيٍّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ الصِّيَامَ وَالْقُرْآنَ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ، وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: رَبِّ، مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، فَيَشْفَعَانِ "
أنا أَيُّوبُ بْنُ خُوطٍ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ الْقُشَيْرِيِّ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيَّ حَدَّثَهُ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ قَالَ: حَدَّثَنَا كَعْبٌ فِي هَذَا الْبَيْتِ أَنَّهُ وَجَدَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ أَنَّهُ " لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الْبَقَرَةُ، وَآلُ عِمْرَانَ إِلَّا وَهُمَا تُظِلَّانِهِ، عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ، يَقُولَانِ: رَبَّنَا، لَا سَبِيلَ عَلَيْهِ "

الصفحة 114