كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الملحق)

وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ يُرَدُّونَ أَبْنَاءَ ثَلَاثِينَ سَنَةً لَا يَزِيدُونَ عَلَيْهَا أَبَدًا، وَكَذَلِكَ أَهْلُ النَّارِ»
نا نُعَيْمٌ قَالَ: نا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: «أَهْلُ الْجَنَّةِ أَبْنَاءُ ثَلَاثِينَ جُرْدٌ مُرْدٌ مُكَحَّلُونَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ، كَانَ طُولُهُ سِتِّينَ ذِرَاعًا»
نا نُعَيْمٌ قَالَ: نا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أنا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّهُمْ يُبْعَثُونَ عَلَى قَوَامِ آدَمَ، وَكَانَ قَوَامُهُ سِتِّينَ ذِرَاعًا»
نا نُعَيْمٌ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " جَنَّاتُ عَدْنٍ بُطْنَانِ الْجَنَّةِ، يَعْنِي: سُرَّةَ الْجَنَّةِ "
نا نُعَيْمٌ قَالَ: نا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى فِي قَوْلِهِ: {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن: ٦٤] قَالَ: «خَضْرَاوَانِ» وَفِي قَوْلِهِ: {نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: ٦٦] قَالَ: «نَضَّاخَتَانِ بِالْخَيْرِ»
نا نُعَيْمٌ قَالَ: نا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي زُهْرَةُ ⦗١٢٩⦘ بْنُ مَعْبَدٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ أَوَّلُ مَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَتَلَقَّاهُ سَبْعُونَ أَلْفَ خَادِمٍ كَأَنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ»

الصفحة 128