كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الملحق)

أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ: «لَمْ يُرَ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ فِي الْمَجْلِسِ قَطُّ»
أنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ فُلَانٌ: «مَا أَرَى رَبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ، تَكَلَّمَ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً بِكَلِمَةٍ إِلَّا تَصَعَّدَ»
أنا سُفْيَانُ، عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ صَحِبَ رَبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ عِشْرِينَ عَامًا «فَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ كَلِمَةً تُعَابُ عَلَيْهِ»
قَالَ: وَنا أَيْضًا قَالَ: جَالَسَ رَجُلٌ أُرَاهُ مِنْ تَيْمٍ رَبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ عَشْرَ سِنِينَ قَالَ: فَمَا سَأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «وَالدِتُكَ حَيَّةٌ؟» وَقَالَ: «كَمْ لَكُمْ مِنْ مَسْجِدٍ؟»
أنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ قَالَ: كَأَنَّهُمْ ذَكَرُوا عِنْدَ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ النَّاسِ، فَقَالَ رَبِيعٌ: «ذِكْرُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ذِكْرِ الرِّجَالِ»
أنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ قَالَ: أنا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَهْلِ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ «مَا سَمِعْنَا مِنْ رَبِيعٍ كَلِمَةً نَرَى عَصَى اللَّهَ فِيهَا مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً»
أنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي طُعْمَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْحَيِّ وَرُبَّمَا قَالَ: هُبَيْرَةُ بْنُ خُزَيْمَةَ قَالَ: أَتَيْتُ رَبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ بِنَعْيِ الْحُسَيْنِ، وَقَالُوا: الْيَوْمَ يَتَكَلَّمُ، فَقَالَ: «قَتَلُوهُ؟» وَمَدَّ بِهَا ⦗٧⦘ سُفْيَانُ صَوْتَهُ، {اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}

الصفحة 6