كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الملحق)
أنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَلَمْ يُجَاوِزْ بِهِ خُلَيْدًا قَالَ: «الْخَيْمَةُ لُؤْلُؤَةٌ وَاحِدَةٌ، لَهَا سَبْعُونَ بَابًا كُلُّهَا دُرٌّ»
أنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، أَنَّ قَتَادَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: «حَائِطُ الْجَنَّةِ لَبِنَةٌ ذَهَبٌ، وَأُخْرَى فِضَّةٌ، وَرَضْرَاضُهَا اللُّؤْلُؤُ، وَدَرَجُهَا الْيَاقُوتُ، وَاللُّؤْلُؤُ»
أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «حَائِطُ الْجَنَّةِ لَبِنَةٌ ذَهَبٌ، وَلَبِنَةٌ فِضَّةٌ، وَدَرَجُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ» قَالَ: وَكُنَّا نُحَدَّثُ «أَنَّ رَضْرَاضَهَا اللُّؤْلُؤُ، وَتُرَابَهَا الزَّعْفَرَانُ»
أنا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، أَوِ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ} [الرحمن: ٥٨] وَالْمَرْجَانُ قَالَ: «بَيَاضُ اللُّؤْلُؤِ، وَصَفَاءُ الْيَاقُوتِ»
أنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ: «ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الزَّوْجَةَ مِنْ أَزْوَاجِ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَهَا سَبْعُونَ حُلَّةً فِي أَرَقِّ مِنْ شَفِّكُمْ هَذَا، يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ»
أنا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ أَنْعُمٍ، عَنْ حِبَّانِ بْنِ أَبِي جَبَلَةَ «إِنَّ نِسَاءَ أَهْلِ الدُّنْيَا مَنْ دَخَلَتْ مِنْهُنَّ الْجَنَّةَ فُضِّلْنَ عَلَى الْحُورِ الْعِينِ بِمَا عَمِلْنَ فِي الدُّنْيَا»
أنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ⦗٧٣⦘، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ كَعْبٍ فَقَالَ: «لَوْ أَنَّ يَدًا مِنَ الْحَوْرَاءِ تُدْلِي بِبَيَاضِهَا وَخَوَاتِمِهَا دُلِّيَتْ، لَأَضَاءَتْ لَهَا الْأَرْضُ كَمَا تُضِيءُ الشَّمْسُ لِأَهْلِ الدُّنْيَا» ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّمَا قُلْتُ يَدَهَا، فَكَيْفَ بِالْوَجْهِ بِبَيَاضِهِ، وَحُسنِهِ وَجَمَالِهِ، وَتَاجِهِ بِيَاقُوتِهِ وَلُؤْلُؤِهِ وَزَبرْجَدِهِ؟ وَلَوْ أَنَّ دَلْوًا مِنْ غِسْلِينَ دُلِّيَتْ لَمَاتَ مِنْ رِيحِهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ»
الصفحة 72