كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الملحق)
أنا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «ضِرْسُ الْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ، يُعَظَّمُونَ لِتَمْتَلِئَ مِنْهُمْ، وَلْيَذُوقُوا الْعَذَابَ»
أَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «ضِرْسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ، وَفَخِذُهُ مِثْلُ الْبَيْضَاءِ، وَجَنْبَاهُ مِثْلُ الْوَرَقَانِ، وَمَجْلِسُهُ مِنَ النَّارِ كَمَا بَيْنِي وَبَيْنَ الرَّبَذَةِ، وَكَثُفُ بَصَرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا، وَبَطْنُهُ مِثْلُ إِضَمٍ»
أَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بُصْرُ جِلْدِ الْكَافِرِ، يَعْنِي غِلَظَ جِلْدِهِ، سَبْعُونَ ذِرَاعًا، وَضِرْسُهُ مِثْلُ أُحُدٍ، وَفِي سَائِرِ خَلْقِهِ»
أنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، بِسَنَدِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ النَّارَ تَأْكُلُ أَهْلَهَا، حَتَّى إِذَا اطَّلَعَتْ عَلَى أَفْئِدَتِهِمُ انْتَهَتْ، ثُمَّ يَعُودُ كَمَا كَانَ، ثُمَّ تَسْتَقْبِلُهُ أَيْضًا، فَتَطَّلِعُ عَلَى فُؤَادِهِمْ، فَهُوَ كَذَلِكَ أَبَدًا» ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ} [الهمزة: ٧]
أَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ⦗٨٨⦘، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " إِنَّ الْحِجَارَةَ الَّتِي سَمَّى اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ: {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [البقرة: ٢٤] حِجَارَةٌ مِنْ كِبرِيتٍ، خَلَقَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ كَيْفَ شَاءَ، وَكَمَا شَاءَ "
الصفحة 87