كتاب الزهد والرقائق - ابن المبارك - ت الأعظمي (اسم الجزء: الملحق)
نا نُعَيْمٌ قَالَ: نا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي الضُّحَى قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ: " يَا أَبَا الضُّحَى، أَيُعْجِبُكُمْ عِبَادَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ؟ قَالَ: يُعْجِبُنَا عِبَادَتُهُ وَفِقْهُهُ، قَالَ: وَاللَّهِ لَأَبُوهُ كَانَ أَعْجَبَ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ "
نا نُعَيْمٌ قَالَ: نا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ مَطَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: ١٨] قَالَ: «جَزَّءُوا اللَّيْلَ»
الصفحة 99