كتاب طبقات الشافعيين

حمكان، وهو ضعيف بسنده، عن المزني، قال: أنشدنا الشافعي، رحمه الله:
الليل شيب والنهار كلاهما ... رأسي لكثرة ما تدور رحاهما
يتناهبان لحومنا ودماءنا ... نهبا علانية ونحن نراهما
قال: وأنشدنا الزبير بن عبد الواحد، أنشدنا ابن حوصا، بدمشق، للشافعي، رضي الله عنه:
أمت مطامعي فأرحت نفسي ... فإن النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنوع وكان ميتا ... ففي إحيائه عرض مصون
إذا طمع يحل بقلب عبد ... علته مهانة وعلاه هون
وقال الحافظ أبو بكر البيهقي: أنا أبو عبد الله الحافظ: سمعت أبا محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب المأموني، سمعت أبا عمرو الزاهد، ينشد للشافعي، رضي الله عنه:
وإذا سمعت بأن مجدودا حوى ... عودا فأثمر في يديه فصدق

الصفحة 35