كتاب طبقات الشافعيين

أرى دائما نفسي تتوق إلى مصر ... ومن دونها أرض المفاوز والقفر
فوالله ما أدري إلى الخفض والغنى ... أساق إليها أم أساق إلى القبر
قال أبو سعيد: فسيق والله إليهما جميعا، رحمه الله، ورضي عنه، وقال الحافظ أبو بكر الخطيب: أنا أبو نعيم، ثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي، سمعت إبراهيم بن علي بن عبد الرحيم، بالموصل، يحكى عن الربيع، قال: سمعت الشافعي، رضي الله عنه، يقول في قصة ذكرها:
لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر ... ومن دونها أرض المهامة والقفر
فوالله ما أدري أللفوز والغنى ... أساق إليها أم أساق إلى قبري
قال: فوالله ما كان بعد قليل حتى سيق إليهما جميعا، رحمه الله، ورضي عنه.
وقال حرملة بن يحيى: قدم علينا الشافعي سنة تسع وتسعين ومائة ومات سنة تسع وتسعين ومائة ومات سنة أربع ومائتين عندنا بمصر، وقال أبو عبد الله بن منده: حدثت عن الربيع: سمعت

الصفحة 41