كتاب شعر الخوارج

7 - وكان أبو شيبان خير مقاتل ... يرجى ويخشى بأسه من يحاربه
8 - ففاز ولاقى الله بالخير كله ... وخذمه بالسيف في الله ضاربه
9 - تزود من دنياه درعاً ومغفراً ... وعضباً حساماً لم تخنه مضاربه
10 - وأجرد محبوك السرة كأنه ... إذا انقض وافي الريش حجن مخالبه الأبيات 1؟ 10 ف الطبري 5: 327؛ 1؟ 3، 5؟ 8 في تاريخ الموصل: 7؟ 8؛ 5، 6، 9، 10 في شرح النهج 1: 309 (3: 369) والبيتان 4، 5 في أنساب الأشراف 7: 88، 3: 31 (م) (لأيوب بن سعفة) ؛ 2، 1، 3 في أنساب الأشراف 3: 59 (دون نسبة) .
- 233 -
وقال يرثي جابر بن سعد
1 - كفى حزناً أني تذكرت جابراً ... على جابر صلت خيار الملائك
2 - قتيل إذا عاهد الله نحبه ... ولم ينتظر إذ قيل إنك هالك البيتان في أنساب الأشراف 8: 231، 3: 84.
-
7) - خذمه: قطعه.
9) - شرح النهج: تزودت من دنياك.... تخنك.
10) - محبوك: مدمج الخلق؛ السراة: الظهر؛ وافي الريش: طائر كمل ريشه وتم؛ حجن: جمع أحجن وهو المعوج.
- 233 -
1) - جابر بن سعد اسل مصعب بن محمد ومالك بن سعد للخروج، وبايعوا مصعباً فطلبهم عمر بن هبيرة وقتلهم (انظر ق: 231) .

الصفحة 198