كتاب تتمة الأعلام - محمد خير رمضان (اسم الجزء: 3)

فؤاد سليم حداد
(1346 - 1405 هـ- 1927 - 1985 م)
شاعر شعبي، زجّال.
يعتبر مؤسس مدرسة شعر العامية المصرية المعاصر، أو «خليفة» للزجال بيرم التونسي، حيث طوّر الشعر الشعبي، واعتبر مدرسة قائمة بذاتها.
وهو في ذلك مثل صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودي، ويليه أمين حداد وبهاء جاهين وغيرهما. وكان أول عهده بالحياة الأدبية قصيدته باسم «كوبري عباس»، وارتبطت بالحركة العمالية والطلابية في مواجهة الإنجليز.
اعتقل في شبابه وسجن. مزج بين ثقافته الفرنسية وحبه الشديد للتراث، وعلى الرغم من أنه نصراني إلا أن مفردات الحضارة الإسلامية ترددت في بعض دواوينه، مثل «المسحرائي» و «الحضرة الزكية». عمل في عدد كبير من الصحف، منها: الملايين، الجماهير، الكاتب. ثم انضمّ إلى دار الفكر ...
صدر له 18 ديوانا، منها:
- رقص ومغنى.
- بالمزاج والقهر.
- الشخاليل.
- ديوان التسالي.
- النقش باللاسلكي.
- لا أنت الصادق.
- كلمة مصر.
- مواويل من أول الدنيا.
- بقوة العمال والفلاحين.
- من نور الخيال وصنع الأجيال في تاريخ القاهرة.
- أحرار وراء القضبان.
- الأراجوز.
- المسحرائي.
- الحضرة الزكية (¬1).

فؤاد السهلي
(000 - 1405 هـ- 000 - 1985 م)
من مجاهدي الإخوان المسلمين.
استشهد بتاريخ 9 أيار (مايو) متأثرا بجراحه بعد مواجهة مع العدو في عبرا قرب صيدا (¬2).

فؤاد نصار
(1333 - 1396 هـ- 1914 - 1976 م)
أحد أبرز الشيوعيين الفلسطينيين.
ولد في بلدة بلودان السورية، حيث كان والداه يعملان في التعليم. اعتقل عام 1936، بتهمة تشكيل منظمة سرية معادية للانتداب البريطاني وسجن لمدة سنتين. قاد ثورة منطقة القدس- الخليل سنة 1939 خلفا لعبد القادر الحسيني الذي جرح في إحدى المعارك. شارك في حركة رشيد عالي الكيلاني آذار 1941. وحين تأسس «مؤتمر العمال العرب في فلسطين» في آب 1945، انتخب أمينا عاما له. وفي حرب 1948 كان في الضفة الغربية للأردن.
وبعد ضم الضفة الغربية للأردن انتخب أمينا عاما «للحزب الشيوعي الأردني» أول أيار 1951 الذي أعلنت عن تأسيسه «عصبة التحرر الوطني». وظل في منصبه هذا حتى وفاته إثر إصابته بداء السرطان (¬3).
وقفت على كتاب بعنوان «نفحات ولفحات» لمؤلفه فؤاد جرجس نصار.- بيروت: دار الثقافة، 1381 هـ، 320 ص .. فلعله هو المقصود ..

فوزي آغا
(000 - 1402 هـ- 000 - 1982 م)
من مجاهدي الإخوان المسلمين في لبنان. استشهد في أول شهر آب (أغسطس) أثناء محاولة اعتقاله على يد قوات الاحتلال اليهودي في لبنان (¬4).

فوزي عبد المجيد القاوقجي
يستدرك على ترجمته أيضا:
لعل القول الفصل فيه هو ما ذكره الداعية المجاهد محمد محمود الصواف رحمه الله، من أنه رأى هذا القائد (المترجم له) عند ما كان مرابطا للجهاد في فلسطين، وأنه مرّ به وبكتيبته ولم يسأل عنهم، مع أنهم كانوا تابعين للمنطقة التي يشرف عليها. وذكر أنه كان ثملا على عادته كل ليلة، قال:
«لقد كان فوزي القاوقجي ملء السمع والبصر، ولكنه بعد ذلك نكص على عقبيه وارتكس، وباع ضميره بثمن بخس، وكان من أسباب النكبة في فلسطين ... ».
وقال: «لقد دخل فوزي القاوقجي فلسطين كعربي مقاتل ولم يدخلها كمسلم مجاهد، ولو دخلها مسلما مجاهدا لحرم على نفسه الحلال، حرم على نفسه النوم والراحة ... ولم يرتكب الحرام والمنكر لئلا يصيبه غضب الله ... » (¬5).
¬__________
(¬1) خمسون شخصية مصرية ص 205، الفيصل ع 106 (ربيع الآخر 1406 هـ) ص 144. وهو بدل الترجمة السابقة الموجزة.
(¬2) شهداء فلسطين ص 390.
(¬3) الموسوعة التاريخية الجغرافية 1/ 196.
(¬4) شهداء فلسطين ص 387.
(¬5) نداء الإسلام/ محمد محمود الصواف.- عمّان: مطابع دار العلم، 1382 هـ، ص 173 - 175 ويضاف إلى هوامشه: -

الصفحة 226