كتاب تتمة الأعلام - محمد خير رمضان (اسم الجزء: 3)

وكان مشاركا في عدة جمعيات، رئاسة وعضوية، بالإضافة إلى إمامته بالجامع.
توفي أوائل شهر محرم، وصلّى عليه ما يقرب من عشرة آلاف مصل. وله مجموعة بحوث، منها ما يزال مخطوطا، وهي:
بحث في حد السرقة، بحث بعنوان: القصص في القرآن، وآخر بعنوان: ضمد في الماضي والحاضر، قصائد ومقطوعات شعرية، خطب منبرية حديثة في الوعظ والإرشاد، مقالات في الصحف والمجلات (¬1).

موسى الصدر
يزاد على ما كتب فيه:
- فكر الإمام موسى الصدر السياسي والإصلاحي/ هادي فضل الله.- بيروت:
دار الهادي، 1418 هـ، 144 ص (¬2).

موسى بن عبد الله الزنجاني
(1328 - 1399 هـ- 1910 - 1979 م)
فقيه إمامي.
ولد في قرية كوجه قيا من توابع ايجرود الخمسة بإيران، ثم درس العلوم الشرعية في قم على جماعة من العلماء الشيعة، وكان أكثر استفاداته العلمية من دروس محمد الحجة الكوهكمري. وكان منعزلا، قضى عمره بتدريس السطوح والتأليف والتصنيف. وتوفي بقم.
من مؤلفاته:
- تهذيب الوسائل.
- الجامع في الرجال.
- الفقه على آراء فقهاء الإسلام.
- حكم الزوجة المفقود عنها زوجها.
- حاشية العروة الوثقى.
- العمل الصالح.
- الفهرست لمشاهير علماء زنجان.
- مدينة البلاغة.
- نسيم السحر (¬3).

موسى عنتر
(000 - 1412 هـ- 000 - 1992 م)
أديب، مناضل كردي.
ناضل طوال فترة حياته في سبيل حقوق الشعب الكردي.
أجرت معه إحدى المجلات الثقافية التركية «يا با أويكو» التي تصدر في إستانبول- عدد أيلول 1992 م- مقابلة طويلة.
وكان متعدد المواهب: أديبا، صحفيا، سياسيا (¬4).
ومن مؤلفاته المترجمة إلى العربية:
الجرح الأسود/ ترجمة غياث خزنوي، أنديرا يوسف.- القامشلي، سورية: المترجم، 1410 هـ، 83 ص.

موسى كاسولي
(000 - 1406 هـ- 000 - 1986 م)
داعية، محسن.
من أوغندا. عاش في بيت يدين بالنصرانية، وهداه الله إلى الإسلام في الثلاثين من عمره. وكان ثريا، أنفق جزءا كبيرا من ثروته على المشاريع الخيرية. فبنى عدة مساجد في البلاد، ومدرسة لتدريس العلوم الشرعية، وفتح حلقات للنساء الأميات لتعليمهن أمور دينهن، وأرسل طلابا إلى مصر للتعليم، وعند ما وضعت الحكومة الاستعمارية شروطا تعجيزية للحجاج لعرقلة مسيرهم إلى الحج، وهو تخصيص مبلغ من المال كضمان يدفعه الحجاج عند سفرهم، تكفل هو- رحمه الله- بدفع المبلغ (¬5).

موفق محمد عارف الآلوسي
(1316 - 1398 هـ- 1896 - 1978 م)
عالم حقوقي، دبلوماسي.
من آل الآلوسي ببغداد. درس الحقوق في السوربون ببارس. تعلّم التركية والفارسية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية. عين أستاذا في كلية الحقوق ببغداد، فمديرا لها، ثم قنصلا عاما في بيروت وفي إسلامبول، ثم مديرا عاما لوزارة الخارجية بدرجة سفير. وكان وطنيا حرّا حادّ الطبع، فخاصم أحد رؤساء الوزراء وغادر العراق مغاضبا إلى السعودية، فأكرمه الملك عبد العزيز وجعله مستشارا له، وكانت له صولات وجولات مع بطانته، وعين في عهد الملك سعود سفيرا لدى إيطاليا، وبعد تقاعده أقام في جنيف وتوفي بها (¬6).

مولود قاسم بلقاسم
(000 - 1412 هـ- 000 - 1992 م)
لغوي، مناضل، إداري نشط.
¬__________
(¬1) فرجة النظر 2/ 292.
(¬2) وانظر بعض أسراره التي لا تعرف في مجلة المجتمع ع 319 (12/ 10/ 1396 هـ) ص 10.
(¬3) تراجم الرجال 2/ 831.
(¬4) مجلة الحوار ع 2 (أيلول 1993 م) ص 63.
(¬5) واقع الدعوة الإسلامية في أوغندا/ شعيب محمود سيموويمبا.- الرياض: جامعة الإمام، كلية الدعوة والإعلام، 1417 هـ، ص 103 (رسالة ماجستير).
(¬6) موسوعة الحضارة الإسلامية 1/ 427.

الصفحة 274