كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار
1 - حَدِيث «موت الْفجأَة رَاحَة لِلْمُؤمنِ وأسف عَلَى الْفَاجِر»
أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد صَحِيح قَالَ «وَأَخْذَة أَسف وَلأبي دَاوُد من حَدِيث خَالِد السّلمِيّ» موت الْفجأَة أَخْذَة أَسف".
2 - حَدِيث مَكْحُول «لَو أَن شَعْرَة من شعر الْمَيِّت وضعت عَلَى أهل السَّمَوَات وَالْأَرْض لماتوا بِإِذن الله تَعَالَى لِأَن فِي كل شَعْرَة الْمَوْت وَلَا يَقع الْمَوْت بِشَيْء إِلَّا مَاتَ»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت من رِوَايَة أبي ميسرَة رَفعه وَفِيه «لَو أَن ألم شَعْرَة وَزَاد» وَإِن فِي يَوْم الْقِيَامَة لتسعين هولا أدناها هولا يُضَاعف عَلَى الْمَوْت سبعين ألف ضعف" وَأَبُو ميسرَة هُوَ عَمْرو بن شُرَحْبِيل والْحَدِيث مُرْسل حسن الْإِسْنَاد.
3 - حَدِيث «لَو أَن قَطْرَة من الْمَوْت وضعت عَلَى جبال الدُّنْيَا كلهَا لذابت»
لم أجد لَهُ أصلا وَلَعَلَّ المُصَنّف لم يُورِدهُ حَدِيثا فَإِنَّهُ قَالَ: وَيروَى.
4 - حَدِيث: إِنَّه كَانَ عِنْده قدح من مَاء عِنْد الْمَوْت، فَجعل يدْخل يَده فِي المَاء ثمَّ يمسح بهَا وَجهه وَيَقُول «اللَّهُمَّ هون عَلَى سَكَرَات الْمَوْت»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عَائِشَة.
5 - حَدِيث: إِن فَاطِمَة قَالَت واكرباه لكربك يَا أبتاه! وَهُوَ يَقُول «لَا كرب عَلَى أَبِيك بعد الْيَوْم»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أنس بِلَفْظ: واكرب أبتاه، وَفِي رِوَايَة لِابْنِ خُزَيْمَة: واكرباه.
6 - حَدِيث "إِن العَبْد ليعالج كرب الْمَوْت وسكرات الْمَوْت وَإِن مفاصله ليسلم بَعْضهَا عَلَى بعض تَقول: عَلَيْك السَّلَام تُفَارِقنِي وأفارقك إِلَى يَوْم الْقِيَامَة".
رَوَيْنَاهُ فِي الْأَرْبَعين لأبي هدبة إِبْرَاهِيم بن هدبة عَن أنس وَأَبُو هدبة مَالك.
الصفحة 1842