كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار
1 - حَدِيث الضَّحَّاك: قَالَ رجل يَا رَسُول الله من أزهد النَّاس؟ قَالَ «من لم ينس الْقُبُور والبِلَى وَترك فضل زِينَة الدُّنْيَا وآثر مَا يَبْقَى عَلَى مَا يفنى وَلم يعد غَدا من أَيَّامه وعد نَفسه من أهل الْقُبُور»
تقدم.
2 - حَدِيث «مَا رَأَيْت منْظرًا إِلَّا والقبر أفظع مِنْهُ»
تقدم فِي الْبَاب الثَّالِث من آدَاب الصُّحْبَة.
3 - حَدِيث عمر: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمَقَابِر فَجَلَسَ عَلَى قبر وَكنت أدنَى الْقَوْم. فَبَكَى وبكيت وَبكوا فَقَالَ «مَا يبكيكم؟» قُلْنَا: بكينا لبكائك؟ قَالَ «هَذَا قبر أُمِّي آمِنَة بنت وهب اسْتَأْذَنت رَبِّي فِي زيارتها فَأذن لي، فاستأذنته أَن أسْتَغْفر لَهَا فَأَبَى عَلّي، فأدركني مَا يدْرك الْوَلَد من الرقة» -
وَفِيه «هَذَا قبر آمِنَة بنت وهب اسْتَأْذَنت رَبِّي فِي زيارتها فَأذن لي ... » وَتقدم فِي آدَاب الصُّحْبَة أَيْضا، وَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه ذكر لعمر بن الْخطاب، وَآخره عِنْد ابْن مَاجَه مُخْتَصرا وَفِيه أَيُّوب بن هَانِئ ضعفه بن معِين وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَالح.
الصفحة 1867