كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

1 - حَدِيث: نَهْيه عَن زِيَارَة الْقُبُور ثمَّ إِذْنه فِي ذَلِك.
أخرجه مُسلم من حَدِيث بُرَيْدَة وَقد تقدم.
2 - حَدِيث عَلّي «كنت نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها فَإِنَّهَا تذكركم الْآخِرَة غير أَن لَا تَقولُوا هجرا»
رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعْلى فِي مُسْنده وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور وَاللَّفْظ لَهُ وَلم يقل أَحْمد وَأَبُو يعْلى «غير أَن لَا تَقولُوا هجرا» وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان عَن ربيعَة بن النَّابِغَة قَالَ البُخَارِيّ لم يَصح، وَرَبِيعَة ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات.
3 - حَدِيث: زار رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قبر أمه فِي ألف مقنع فَلم ير باكيا أَكثر من يَوْمئِذٍ.
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْقُبُور من حَدِيث بُرَيْدَة وَشَيْخه أَحْمد بن عمرَان الْأَخْنَس مَتْرُوك وَرَوَاهُ بِنَحْوِهِ من وَجه آخر كُنَّا مَعَه قَرِيبا من ألف رَاكِبًا وَفِيه أَنه لم يَأْذَن لَهُ فِي الاسْتِغْفَار لَهَا.
4 - حَدِيث «وَقَالَ فِي هَذَا الْيَوْم أذن لي فِي الزِّيَارَة دون الاسْتِغْفَار»
تقدم فِي الحَدِيث قبله من حَدِيث بُرَيْدَة أَنه لم يُؤذن لَهُ فِي الاسْتِغْفَار لَهَا وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «اسْتَأْذَنت رَبِّي أَن أسْتَغْفر لأمي فَلم يَأْذَن لي، واستأذنت أَن أَزور قبرها فَأذن لي» .
5 - حَدِيث ابْن أبي مليكَة: أَقبلت عَائِشَة يَوْمًا من الْمَقَابِر فَقلت: يَا أم الْمُؤمنِينَ من أَيْن أَقبلت؟ قَالَت: من قبر أخي عبد الرَّحْمَن قلت: أَلَيْسَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَنْهَا؟ قَالَت: نعم ثمَّ أَمر بهَا.
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْقُبُور بِإِسْنَاد جيد.

الصفحة 1872