كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار
1 - حَدِيث «إِذا مَاتَ صَاحبكُم فَدَعوهُ وَلَا تقعوا فِيهِ»
أخرجه أَبُو دَاوُد من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد جيد.
2 - حَدِيث «لَا تسبوا الْأَمْوَات فَإِنَّهُم قد أفضوا إِلَى مَا قدمُوا»
أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة أَيْضا.
3 - حَدِيث «لَا تَذكرُوا مَوْتَاكُم إِلَّا بِخَير فَإِنَّهُم إِن يَكُونُوا من أهل الْجنَّة تأثموا وَإِن يَكُونُوا من أهل النَّار فحسبهم مَا هم فِيهِ»
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت هَكَذَا بِإِسْنَاد ضَعِيف من حَدِيث عَائِشَة وَهُوَ عِنْد النَّسَائِيّ من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد جيد مُقْتَصرا عَلَى مَا ذكر مِنْهُ هُنَا بِلَفْظ «هلكاكم» وَذكر الزِّيَادَة صَاحب مُسْند الفردوس وَعلم عَلَيْهِ عَلامَة النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ.
4 - حَدِيث أنس: مرت جَنَازَة عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَثْنوا عَلَيْهَا شرا فَقَالَ «وَجَبت» ومروا بِأُخْرَى فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَجَبت» فَسَأَلَهُ عمر عَن ذَلِك فَقَالَ «إِن هَذَا أثنيتم عَلَيْهِ خيرا فَوَجَبت لَهُ الْجنَّة، وَهَذَا أثنيتم عَلَيْهِ شرا فَوَجَبت لَهُ النَّار وَأَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض»
مُتَّفق عَلَيْهِ.
5 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن العَبْد ليَمُوت فيثني عَلَيْهِ الْقَوْم الثَّنَاء يعلم الله مِنْهُ غَيره فَيَقُول الله تَعَالَى لملائكته أشهدكم أَنِّي قد قبلت شَهَادَة عَبِيدِي عَلَى عَبدِي وتجاوزت عَن علمي فِي عَبدِي»
أخرجه أَحْمد من رِوَايَة شيخ من أهل الْبَصْرَة عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يرويهِ عَلَى ربه عز وَجل «مَا من عبد مُسلم يَمُوت فَيشْهد لَهُ ثَلَاث أَبْيَات من جِيرَانه الأدنين بِخَير إِلَّا قَالَ الله عز وَجل قد قبلت شَهَادَة عبَادي عَلَى مَا علمُوا وغفرت لَهُ مَا أعلم» .
الصفحة 1876