كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار
1 - حَدِيث: إِنَّه لم يُؤذن لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يتَكَلَّم فِي الرّوح.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي سُؤال الْيَهُود عَن الرّوح ونزول قَوْله تَعَالَى {ويسألونك عَن الرّوح} وَقد تقدم.
2 - حَدِيث: ندائه من قتل من صَنَادِيد قُرَيْش يَوْم بدر «يَا فلَان يَا فلَان يَا فلَان قد وجدت مَا وَعَدَني رَبِّي حَقًا فَهَل وجدْتُم مَا وَعدكُم ربكُم حَقًا» فَقيل يَا رَسُول الله أتناديهم وهم أموات؟ فَقَالَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهُم لأسْمع لهَذَا لكَلَام مِنْكُم إِلَّا أَنهم لَا يقدرُونَ عَلَى الْجَواب»
أخرجه مُسلم من حَدِيث عمر بن الْخطاب.
الصفحة 1878