كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة "إِن الْمُؤمن إِذا احْتضرَ أَتَتْهُ الْمَلَائِكَة بحريرة فِيهَا مسك وضبائر الريحان فتسل روحه كَمَا تسل الشعرة من الْعَجِين وَيُقَال: أيتها النَّفس المطمئنة اخْرُجِي راضية ومرضيا عَنْك إِلَى روح الله وكرامته فَإِذا أخرجت روحه وضعت عَلَى ذَلِك الْمسك وَالريحَان وطويت عَلَيْهَا الحريرة وَبعث بهَا إِلَى عليين. وَإِن الْكَافِر إِذا احْتضرَ أَتَتْهُ الْمَلَائِكَة بمسح فِيهِ جَمْرَة فتنزع روحه انتزاعا شَدِيدا وَيُقَال: أيتها النَّفس الخبيثة اخْرُجِي ساخطة ومسخوط عَلَيْك إِلَى هوان الله وعذابه فَإِذا أخرجت روحه وضعت عَلَى تِلْكَ الْجَمْرَة وَأَن لَهَا نشيشا ويطوى عَلَيْهَا الْمسْح وَيذْهب بهَا إِلَى سِجِّين"
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن حبَان مَعَ اخْتِلَاف وَالْبَزَّار بِلَفْظ المُصَنّف.
2 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «الْمُؤمن فِي قَبره فِي رَوْضَة خضراء ويرحب لَهُ فِي قَبره سَبْعُونَ ذِرَاعا ويضيء حَتَّى يكون كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر، هَل تَدْرُونَ فيماذا أنزلت {فَإِن لَهُ معيشة ضنكا} قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم، قَالَ» عَذَاب الْكَافِر فِي قَبره يُسَلط عَلَيْهِ تِسْعَة وَتسْعُونَ تنينا هَل تَدْرُونَ مَا التنين؟ تِسْعَة وَتسْعُونَ حَيَّة لكل حَيَّة تِسْعَة رُؤُوس يخدشونه ويلحسونه وينفخون فِي جِسْمه إِلَى يَوْم يبعثون"
رَوَاهُ ابْن حبَان.

الصفحة 1884