كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار
4 - حَدِيث عَائِشَة «أَن للقبر ضغطة لَو سلم أَو نجا مِنْهَا أحد لنجا سعد بن معَاذ»
رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد.
5 - حَدِيث أنس: توفيت زَيْنَب بنت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت امْرَأَة مسقامة، فتبعها رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فساءنا حَاله، فَلَمَّا انتهينا إِلَى الْقَبْر فدخله انتقع وَجهه صفرَة، فَلَمَّا خرج أَسْفر وَجهه، فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله رَأينَا مِنْك شَأْنًا فمم ذَلِك؟ قَالَ «ذكرت ضغطة ابْنَتي وَشدَّة عَذَاب الْقَبْر، فَأتيت فَأخْبرت أَن الله قد خفف عَنْهَا وَقد ضغطت ضغطة سمع صَوتهَا مَا بَين الْخَافِقين» .
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الْمَوْت من رِوَايَة سُلَيْمَان الْأَعْمَش عَن أنس وَلم يسمع مِنْهُ.
1 - حَدِيث: رَأَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ضغطة الْقَبْر فِي حق سعد بن معَاذ وَفِي حق زَيْنَب ابْنَته وَكَذَلِكَ حَال أبي جَابر لما اسْتشْهد.
تقدّمت الثَّلَاثَة أَحَادِيث فِي الْبَاب الَّذِي قبله.
الصفحة 1888