كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار
2 - حَدِيث ابْن عمر «يَوْم يقوم النَّاس لرب الْعَالمين حَتَّى يغيب أحدهم فِي رشحه إِلَى أَنْصَاف أُذُنَيْهِ»
مُتَّفق عَلَيْهِ.
3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يعرق النَّاس يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يذهب عرقهم فِي الأَرْض سبعين باعا ويلجمهم ويبلغ أذقنهم»
أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَمَا ذكره المُصَنّف.
4 - حَدِيث «قيَاما شاخصة أَبْصَارهم أَرْبَعِينَ سنة إِلَى السَّمَاء يلجمهم الْعرق من شدَّة الكرب»
أخرجه ابْن عدي من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه أَبُو طيبَة عِيسَى بن سُلَيْمَان الْجِرْجَانِيّ ضعفه ابْن معِين وَقَالَ ابْن عدي لَا أَظن أَنه كَانَ يتَعَمَّد الْكَذِب لَكِن لَعَلَّه تشبه عَلَيْهِ.
5 - حَدِيث عقبَة بن عَامر «تَدْنُو الشَّمْس من الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة فيعرق النَّاس، فَمن النَّاس من يبلغ عرقه عقبه وَمِنْهُم من يبلغ نصف سَاقه وَمِنْهُم من يبلغ ركبته وَمِنْهُم من يبلغ فَخذه وَمِنْهُم من يبلغ خاصرته وَمِنْهُم من يبلغ فَاه - وَأَشَارَ بِيَدِهِ فألجمها فَاه - وَمِنْهُم من يغطيه الْعرق - وَضرب بِيَدِهِ عَلَى رَأسه هَكَذَا -»
رَوَاهُ أَحْمد وَفِيه ابْن لَهِيعَة.
1 - حَدِيث ابْن عمر: تَلا هَذِه الْآيَة {يَوْم يقوم النَّاس لرب الْعَالمين} ثمَّ قَالَ «كَيفَ بكم إِذا جمعكم الله كَمَا يجمع النبل فِي الكنانة خمسين ألف سنة لَا ينظر إِلَيْكُم»
قلت: إِنَّمَا هُوَ عبد الله بن عمر، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن ميسرَة وَلم يذكر لَهُ ابْن أبي حَاتِم روايا غير ابْن وهب. وَلَهُم غير عبد الرَّحْمَن بن ميسرَة الْحَضْرَمِيّ أَرْبَعَة هَذَا أحدهم مصري، وَالثَّلَاثَة الْآخرُونَ شامِيُّون.
الصفحة 1900