كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

4 - حَدِيث ابْن عمر: أَنه لما نزل قَوْله تَعَالَى {إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر} قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «هُوَ نهر فِي الْجنَّة حافتاه من ذهب، شرابه أَشد بَيَاضًا من البن وَأَحْلَى من الْعَسَل وَأطيب ريحًا من الْمسك يجْرِي عَلَى جنادل اللُّؤْلُؤ والمرجان»
أخرجه التِّرْمِذِيّ مَعَ اخْتِلَاف لفظ وَقَالَ حسن صَحِيح وَرَوَاهُ الدَّارمِيّ فِي مُسْنده وَهُوَ أقرب إِلَى لفظ المُصَنّف.
5 - حَدِيث ثَوْبَان: قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «إِن حَوْضِي مَا بَين عدن إِلَى عمان البلقان مَاؤُهُ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأَحْلَى من الْعَسَل وأكوابه عدد نُجُوم السَّمَاء، من شرب مِنْهُ شربة لم يظمأ بعْدهَا أبدا، أول النَّاس ورودا عَلَيْهِ فُقَرَاء الْمُهَاجِرين» فَقَالَ عمر بن الْخطاب: وَمن هم يَا رَسُول الله؟ قَالَ «هم الشعث رؤوسا الدنس ثيابًا الَّذين لَا ينْكحُونَ المتنعمات وَلَا تفتح لَهُم أَبْوَاب السدد»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه.
6 - حَدِيث أبي ذَر: قلت يَا رَسُول الله مَا آنِية الْحَوْض؟ قَالَ "وَالَّذِي نَفْس مُحَمَّد بِيَدِهِ لآنيته أَكثر من عدد نُجُوم السَّمَاء وكواكبها فِي اللَّيْلَة الْمظْلمَة المضحية، من شرب مِنْهُ لم يظمأ آخر مَا عَلَيْهِ [لَعَلَّه: من شرب مِنْهُ لم يظمأ بعْدهَا أبدا؟؟] ، يشخب [يصب؟؟] فِيهِ مِيزَابَانِ من الْجنَّة، عرضه مثل طوله مَا بَين عمان وأيلة، مَاؤُهُ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأَحْلَى من الْعَسَل"
رَوَاهُ مُسلم.
[رَوَى مُسلم الحَدِيث عَن أبي هُرَيْرَة: «إِن حَوْضِي أبعد من أَيْلَة من عدن. لَهو أَشد بَيَاضًا من الثَّلج، وَأَحْلَى من الْعَسَل بِاللَّبنِ. ولآنيته أَكثر من عدد النُّجُوم. وَإِنِّي لأصد النَّاس عَنهُ كَمَا يصد الرجل إبل النَّاس عَن حَوْضه» قَالُوا: يَا رَسُول الله! أتعرفنا يَوْمئِذٍ؟ قَالَ "نعم، لكم سِيمَا لَيست لأحد من الْأُمَم: تردون عَلّي غرا محجلين من أثر الْوضُوء".
وَرَوَى البُخَارِيّ الحَدِيث عَن أنس بن مَالك: «أَن قدر حَوْضِي كَمَا بَين أَيْلَة وَصَنْعَاء من الْيمن، وَإِن فِيهِ من الأباريق كعدد نُجُوم السَّمَاء» .
هَذَا مَا وجد بِاسْتِعْمَال برنامج الْمُحدث بحثا عَن «أَيْلَة» .]
7 - حَدِيث سَمُرَة «إِن لكل نَبِي حوضا وَإِنَّهُم يتباهون أَيهمْ أَكثر وَارِدَة وَإِنِّي لأرجو أَن أكون أَكْثَرهم وَارِدَة»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب قَالَ رَوَى الْأَشْعَث بن عبد الْملك هَذَا الحَدِيث عَن الْحسن عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مُرْسلا وَلم يذكر فِيهِ عَن سَمُرَة وَهُوَ أصح.

الصفحة 1917