كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

1 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن حَائِط الْجنَّة لبنة من فضَّة ولبنة من ذهب ترابها زعفران وطينها مسك»
أخرجه التِّرْمِذِيّ بِلَفْظ «وملاطها الْمسك» وَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بذلك القوى وَلَيْسَ عِنْدِي بِمُتَّصِل وَرَوَاهُ الْبَزَّار من حَدِيث أبي سعيد بِإِسْنَاد فِيهِ مقَال وَرَوَاهُ مَوْقُوفا عَلَيْهِ بِإِسْنَاد صَحِيح.
2 - حَدِيث: سُئِلَ عَن تربة الْجنَّة فَقَالَ «درمكة بَيْضَاء مسك خَالص»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي سعيد أَن ابْن صياد سَأَلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك فَذكره.
3 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «من سره أَن يسْقِيه الله الْخمر فِي الْآخِرَة فليتركها فِي الدُّنْيَا وَمن سره أَن يكسوه الله الْحَرِير فِي الْآخِرَة فليتركه فِي الدُّنْيَا»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد حسن وللنسائي بِإِسْنَاد صَحِيح «من لبس الْحَرِير فِي الدُّنْيَا لم يلْبسهُ فِي الْآخِرَة وَمن شرب الْخمر فِي الدُّنْيَا لم يشْربهَا فِي الْآخِرَة» .
4 - حَدِيث «أَنهَار الْجنَّة تتفجر من تَحت تلال - أَو تَحت جبال - الْمسك»
أخرجه الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
5 - حَدِيث «لَو كَانَ أدنَى أهل الْجنَّة حلية عدلت بحلية أهل الدُّنْيَا جَمِيعهَا لَكَانَ مَا يحليه الله بِهِ فِي الْآخِرَة أفضل من حلية أهل الدُّنْيَا»
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد حسن.
6 - حَدِيث «إِن فِي الْجنَّة شَجَرَة يسير الرَّاكِب فِي ظلها مائَة عَام لَا يقطعهَا اقرؤوا إِن شِئْتُم {وظل مَمْدُود} »
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
7 - حَدِيث أبي أُمَامَة: أقبل أَعْرَابِي فَقَالَ يَا رَسُول الله قد ذكر الله فِي الْقُرْآن شَجَرَة مؤذية، وَمَا كنت أَدْرِي إِن فِي الْجنَّة شَجَرَة تؤذي صَاحبهَا؟ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا هِيَ؟» قَالَ: السدر فَإِن لَهَا شوكا، فَقَالَ «قد قَالَ الله تَعَالَى {فِي سدر مخضود} يخضد الله شوكه فَيجْعَل مَكَان كل شَوْكَة ثَمَرَة ثمَّ تنفتق الثَّمَرَة مِنْهَا عَن اثْنَيْنِ وَسبعين لونا من الطَّعَام مَا مِنْهَا لون يشبه الآخر»
أخرجه ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد عَن صَفْوَان بن عَمْرو عَن سليم بن عَامر مُرْسلا من غير ذكر لأبي أُمَامَة.

الصفحة 1927