كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار
7 - حَدِيث ثَوْبَان: جَاءَ حبر من أَحْبَار الْيَهُود فَذكر سُؤَاله إِلَى أَن قَالَ: فَمن أول النَّاس إجَازَة؟ يَعْنِي عَلَى الصِّرَاط فَقَالَ «فُقَرَاء الْمُهَاجِرين» قَالَ الْيَهُودِيّ: فَمَا تحفتهم حِين يدْخلُونَ الْجنَّة؟ قَالَ «زِيَادَة كبد الْحُوت» قَالَ: فَمَا غذاؤهم عَلَى أَثَرهَا؟ قَالَ «ينْحَر لَهُم ثَوْر الْجنَّة الَّذِي كَانَ يَأْكُل فِي أطرافها» قَالَ: فَمَا شرابهم عَلَيْهِ؟ قَالَ «من عين فِيهَا تسمى سلسبيلا» فَقَالَ: صدقت.
رَوَاهُ مُسلم بِزِيَادَة فِي أَوله وَآخره.
1 - حَدِيث زيد بن أَرقم: جَاءَ رجل من الْيَهُود فَقَالَ: يَا أَبَا قَاسم أَلَسْت تزْعم إِن أهل الْجنَّة يَأْكُلُون فِيهَا وَيَشْرَبُونَ؟ وَقَالَ لأَصْحَابه: إِن أقرّ لي بهَا خصمته، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «بلَى وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن أحدهم ليعطي قُوَّة مائَة رجل فِي الْمطعم وَالْمشْرَب وَالْجِمَاع» فَقَالَ الْيَهُودِيّ: فَإِن الَّذِي يَأْكُل وَيشْرب يكون لَهُ الْحَاجة؟ فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «حَاجتهم عرق يفِيض من جُلُودهمْ مثل الْمسك فَإِذا الْبَطن قد ضمر»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى بِإِسْنَاد صَحِيح.
2 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِنَّك لتنظر إِلَى الطير فِي الْجنَّة فتشتهيه فيخر بَين يَديك مشويا»
أخرجه الْبَزَّار بِإِسْنَاد صَحِيح.
3 - حَدِيث حُذَيْفَة «إِن فِي الْجنَّة طيرا مثل البخاتي. قَالَ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ إِنَّهَا لناعمة يَا رَسُول الله؟ قَالَ» أنعم مِنْهَا من يأكلها وَأَنت مِمَّن يأكلها يَا أَبَا بكر «
غَرِيب من حَدِيث حُذَيْفَة وَلأَحْمَد من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد صَحِيح» إِن طير الْجنَّة كأمثال البخت ترعى فِي شجر الْجنَّة" قَالَ أَبُو بكر: يَا رَسُول الله إِن هَذِه الطير ناعمة قَالَ «أكلتها أنعم مِنْهَا» قَالَهَا ثَلَاثًا «وَإِنِّي أَرْجُو أَن تكون مِمَّن يَأْكُل مِنْهَا» وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من وَجه آخر ذكر فِيهِ نهر الْكَوْثَر وَقَالَ «فِيهِ طير أعناقها كأعناق الجزر» قَالَ عمر: إِن هَذِه لناعمة ... الحَدِيث. وَلَيْسَ فِيهِ ذكر لأبي بكر وَقَالَ حسن.
الصفحة 1929