كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار
3 - حَدِيث «إِذا اسْتَقر أهل الْجنَّة اشتاق الإخوان إِلَى الإخوان فيسير سَرِير هَذَا إِلَى سَرِير هَذَا»
أخرجه الْبَزَّار من رِوَايَة الرّبيع بن صبيح عَن الْحسن عَن أنس وَقَالَ: لَا نعلمهُ يرْوَى عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد تفرد بِهِ أنس انْتَهَى. وَالربيع بن صبيح ضَعِيف جدا وَرَوَاهُ الْأَصْفَهَانِي فِي التَّرْغِيب والترهيب مُرْسلا دون ذكر أنس.
4 - حَدِيث «إِن أهل الْجنَّة جرد مرد جعاد مكحلون أَبنَاء ثَلَاث وَثَلَاثِينَ عَلَى خلق آدم طولهم سِتُّونَ ذِرَاعا فِي عرض سَبْعَة أَذْرع»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث معَاذ وَحسنه دون قَوْله «بيض جعاد» وَدون قَوْله «عَلَى خلق آدم» إِلَى آخِره وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مُخْتَصرا «أهل الْجنَّة جرد مرد كحل» وَقَالَ غَرِيب وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «عَلَى صُورَة أَبِيهِم آدم سِتُّونَ ذِرَاعا» .
5 - حَدِيث «أدنَى أهل الْجنَّة الَّذِي لَهُ ثَمَانُون ألف خَادِم وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَة وَينصب لَهُ قبَّة من لُؤْلُؤ وَزَبَرْجَد وَيَاقُوت كَمَا بَين الْجَابِيَة إِلَى صنعاء وَإِن عَلَيْهِم التيجان وَإِن أدنَى لؤلؤة مِنْهَا لتضيء مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي سعيد مُنْقَطِعًا من أَوله إِلَى قَوْله «وَإِن عَلَيْهِم التيجان» وَمن هُنَا بِإِسْنَادِهِ أَيْضا وَقَالَ لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث رشد بن سعد.
6 - حَدِيث «نظرت إِلَى الْجنَّة فَإِذا الرمانة من رمانها كَجلْد الْبَعِير المقتب وَإِذا طيرها كالبخت، وَإِذا فِيهَا جَارِيَة فَقلت يَا جَارِيَة لمن أَنْت؟ فَقَالَت لزيد بن حَارِثَة، وَإِذا فِي الْجنَّة مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر عَلَى قلب بشر»
رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره من رِوَايَة أبي هَارُون الْعَبْدي عَن أبي سعيد وَأَبُو هَارُون اسْمه عمَارَة بن حُرَيْث ضَعِيف جدا وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «يَقُول الله أَعدَدْت لعبادي الصَّالِحين مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر عَلَى قلب بشر» .
الصفحة 1932