كتاب تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار

1 - حَدِيث: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يحب التفاؤل.
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أنس فِي أثْنَاء حَدِيث «ويعجبني الفأل الصَّالح والكلمة الْحَسَنَة» وَلَهُمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وخيرهما الفأل؟ قَالَ» الْكَلِمَة الصَّالِحَة يسْمعهَا أحدكُم".
2 - حَدِيث «إِن الله تَعَالَى مائَة رَحْمَة أنزل مِنْهَا رَحْمَة وَاحِدَة بَين الْجِنّ وَالْإِنْس وَالطير والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وَبهَا يتراحمون وَآخر تسعا وَتِسْعين رَحْمَة يرحم بهَا عباده يَوْم الْقِيَامَة»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وسلمان.
3 - حَدِيث «إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أخرج الله تَعَالَى كتابا من تَحت الْعَرْش فِيهِ إِن رَحْمَتي سبقت غَضَبي وَأَنا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَيخرج من النَّار مثلا أهل الْجنَّة»
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لما قَضَى الله الْخلق كتب عِنْده فَوق الْعَرْش إِن رَحْمَتي سبقت غَضَبي» لفظ البُخَارِيّ وَقَالَ مُسلم «كتب فِي كِتَابه عَلَى نَفسه إِن رَحْمَتي تغلب غَضَبي» .
4 - حَدِيث «يتجلى الله لنا يَوْم الْقِيَامَة ضَاحِكا فَيَقُول أَبْشِرُوا معشر الْمُسلمين فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُم أحد إِلَّا وَقد جعلت مَكَانَهُ فِي النَّار يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا»
أخرجه مُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى «إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة دفع الله إِلَى كل -[1935]- مُسلم يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا فَيَقُول هَذَا فداؤك من النَّار» وَلأبي دَاوُد «أمتِي أمة مَرْحُومَة لَا عَذَاب عَلَيْهَا فِي الْآخِرَة ... الحَدِيث» وَأما أول الحَدِيث فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي مُوسَى أَيْضا «يتجلى الله رَبنَا لنا ضَاحِكا يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى ينْظرُوا إِلَى وَجهه فَيَخِرُّونَ لَهُ سجدا فَيَقُول ارْفَعُوا رءوسكم فَلَيْسَ هَذَا يَوْم عبَادَة» وَفِيه عَلّي بن زيد بن جدعَان.

الصفحة 1934